أضحك للدنيا .. تضحكلك

سألتني مشمشتي .. ليش خواطرك ألي تكتبيها دايم حزينة ..

جربي يوم وكتبي شي مفرح .. الناس ما تحب الحزن ..

قلت أجرب وأضحك للدنيا .. يمكن اقدر أوصف لحظات الفرح ..

ضكت وياليتن ماضحكت .. مسرع ما لطمتن بالكفوف ..

قلت لها : شفتي إن الفرح ما دل مكاني .. أنا أسيرة في سجن الأحزان ..

خلاص بانتحر ... يمكن لنتحرت ارتاح ...

الجرح الكبير

قال : أنسي .

قلت : صعب أنسى .

قال : خلق الأنسان نساي .

قلت : صعب أنسى .

قال : الجرح كبير .

قلت : عجز أطباء البشر عن علاجه .

قال : أجل هو بصمه .

قلت : بصمه على الجبين الكل يقراها .

قال : ما قدرت أقرى .

قلت : لأنك ما عشته .

قال : كيف أعيشه .

قلت : صعب تعيشه , صعب أقوله , صعب أواجه بشر فيه .

قال : الحين عرفت كبر الجرح .

قلت : صعب تعرف كبر الجرح , صعب أنسى , صعب كل شي بحايتي .

الهم والحزن

وعيت على الدنيا بين الهم والحزن ..
وقالوا ياعساها ولادة خير ..
يتبدل الهم والحزن إلى فرح وسرور ..
كبرت بها الدنيا وصار أكبر هم "همي "
وصرت أشيل همي وهم غيري ..
ولو حصل للدنيا تحملني هموم العالم ما قالت " لا "
أخاف الفرح ما يدل مكاني وأعيش طول عمري سجينة للهم والحزن ..
وتروح أجمل سنين عمري ..
مصير الحال يتعدل حتى لو مضى من العمر ما مضى ..
أبي أصرخ بأعلى الصوت يمكن يطلع الهم ويتفجر ..

أخو بالبطاقة وبس

جفت عروق قلبي وجفت مشاعري لك ..
و جف معها حبر قلمي ..
كنت الأخو ألي ارفع الراس وأدق التحية.. لما أسمع طاريك ..
والحين أنت ولاشي ..أنت عار عليْ ..
أنت أخو بالبطاقة ..