احبك يالشرقية

سأشتاق لك يا " الشرقية "

سأشتاق لبحرك .. وهواك .. ورطوبتك ..

سأسافر للصلالة .. وسأستمتع بجوها ..

ولكن ثقي تماما بأني لن أنساكي ..

ستبقين بقلبي ..

وأدعوا الله أن يثبتني على فراقك ..

قولي لي : كيف يصبر العاشق عن معشوقته ؟

أحبك ..

أنتظريني ..

غدا سأرجع .. إليك ..

وأرتوي منك .. كم يرتوي الظمأن ..

سأعود ..

لكي أحكي لكي الحكايات ..

أنا لست هكذا

تعودت على معاملتك القاسية لي ولغيري

تعودت على هجرك

تعودت على غيابك

تعودت على تحمل المزيد من الألم

تعودت ... وتعودت ... وتعودت على الكثير ...

فلا تسألني بعد ذلك من أين أأتي بتلك القسوة ؟

فأنت من زرعتها بقلبي ... وهاقد جاء وقت الحصاد ...

* يحزنني كثيرا أن أكون قاسية فأنا لست هكذا ...

خطاب خيالات

أحيانا نجبر على خطاب خيالات أشخاص نحبهم...

ربما لأنهم لم يعودوا يفهمونا ...

او

ربما لأنهم لم يعودوا يسمعوننا مثل قبل ...

قصة قلب وسندريلا

كان يامكان في قديم الزمان ...

كان في بنتين حلوات وحده اسمها : حكاية قلب و الثانية سندريلا ...

كانوا عاطلات عن العمل ما يدرون وش يسون من الملل , قرروا أنه

يسون سباق بينهم , يطبخون نفس الطبخة وازين شكل هي الي تفوز ...

وقرروا يسون حلى التراميسوا ...

واتفقوا بعد اسبوع يورون بعض الصور وأفضل شكل هي الي تفوز

وكان الحكم أخوات المتسابقات , المفروض شلتهم الكريمة بس محد كان

موجود من الشلة ...

طبعا قلب تحمست بالحيل وهي تطبخ وحتى وهي تصور

وش تسوي تحب الطبخ والحلى كثير

وسندريلا كان تخطط من وراها وش تسوي

تورطت مقادير طبختها مو كامله

فكرت

فكرت

فكرت

سندريلا وش تسوي قررت تسوي حلى يشبه التراميسوا

وقالت ما راح أقول لقلب

خافت عليها من الصدمة

لذى سكتت سندريلا وقررت ماراح تقول لقلب شي

إلا عقب التصوير

واخير جاء اليوم الموعد

وكل وحده ورت الثانية صورت حلها

طبعا صورة قلب هي العلب الصغيرة

وأما سندريلا

فسوت حلى الشمواه الي فوقة قطعة فرولة

وعلى هذا الأساس ما فيه أحد فاز ولا أحد خسر

وتوته توته خلصت الحتوته

حفلة رنوووش

الخميس الي فات مسوية رنوووش حفلة لشلتها المصونه

وطبعا كان يوم كرفت فيه كرف

مب صاحي

بس كله يهون علشان خاطرها

وطبعا بما ان طبخي حلو >> واثقة

المهم

صرت الشيف الخاص بحضرتها

طبعا سويت كل شي

ماعدا

ورق العنب >> رحال من يقدر ينافسة

اهم شي اني بيضت وجه اخيتي قدام صديقاتها

الله يطول بعمري ويخلين لأهلي >>> قولوا امين

ملح الحياة

بين الحين والأخر قد يصاب الواحد مننا بالمشاكل والهموم التي قد تعيقه عن ممارست حياته بالشكل الصحيح ...

عندما تصيبة المشاكل والهموم يبدأ بالتفكير ..

كيف نشأة المشكلة ؟

وعن مهيت الحلول ..

أثار المشكلة ..

يبدأ بدخول دوامة لا تنتهي .. فيكتئب وييأس .. وينسى أن لكل مشكلة حل .. مهما طال بها الزمان ..

إن المشاكل مثل الدومات الأعصارية تبدأ كبيرة ثم تصغر فتصغر فتختفي ..

في نظري المشاكل والهموم هي ملح الحياة لا نستغني عنها .. فبدونها تصبح الحياة ممله وروتينية ..

* الحياة ضيقتين وفرحتين وكم كدر ..

أهلا بالصدمات

اهــ .. ما أكثر الصدمات في حياتي ..

صدمة .. فصدمة .. فصدمة أخرى ..

صدمة .. توقظني ..

صدمة .. تصدمني بواقع مرير ..

صدمة .. كنت أتمنى أن لا أراها ..

أعترف بأن أغلب تلك الصدمات تقويني .. فهي بالنسبة لي كجرعة منشطات ..

قليل منها كان يضعفني .. ويجعلني أسقط ارضا ..

شكرا أيتها الصدمات .. وأهلا بالمزيد منك ..

صديقاتـــــي ... أحبكم

الأصدقاء الحقيقيون قليلون في هذا الزمن ...

أنهم مثل علبة الجواهر .. هناك الألماس .. وهناك الذهب والفضة .. وهناك المصنوع من الخردة ...

قطع الألماس ثمينة جدا وعندما تكون بين أيدينا نحافظ عليها جدا .. نحميها ونحرص ألا تخدش ..

مشمشة .. نقاء .. أنتما قطعتان من الألماس .. أفتخر بكما ..

هناك الكثير من الصديقات الرئعات القريبات مني ..

لكن ربما الوقت لا يسعفني لأن أطلق على كل واحده منهن أسم جوهرة ..

هن فعلا جواهر رائعات بروعة الأيام التي قضيتها معهن ..

* الأصدقاء الحقيقيون يصعب إيجادهم , يصعب تركهم , ويستحيل نسيانهم ...

أحبكم صديقاتي ..

مشمشة .. سندريلا .. سكر نبات .. فطوم م ..

فطوم ع .. كوكي .. فلة .. فوفو ..

شوشو .. زيزي .. فرفشة ..

مع الأيام

سأمشي معك أيتها الأيام ..

ويدي بيدك ..

وسأرى أين تذهبين بي ..

وإلى أي أرض سأصل ..

صراع

لا أعلم ماذا يحصل لي ..

أفكار تتصارع في داخلي ..

أريد ... لا أريد

أكون ... لا أكون

صواب ... خطأ

أستمر ... أتوقف

أبدا ... لا أبدا

أقف ... أجلس

اهـــ صارع في عقلي ...

بين الحق ... والباطل ...

بين العقل ... والقلب ...

أنا في حيره من أمري ...

ترى من سينتصر ؟

الحق أو الباطل ... العقل أم القلب ...

صراخ

أريد أن أصرخ بصوت عالي ...

أريد من العالم أن يتوقف عن الكلام .. عن الحركة ..

فقط لعدة دقائق ...

أريد الهدوووء ... فقط الهدوووء ...

شكرا أختي

قالت : كنت قدوتي بس الحين .. أنت لا .

آهـــــــــ تمنيت الموت ولا أسمع منك هالكلام ..

قالت تلك الكلمات ...

جرحتني بجرح كبير ...

لم تعلم ماذا فعلت بي كلامتها ...

هزت جوفي .. هزتني بقوة .. لم أعلم ماذا حصل بي .. كأن أحدا صفعني على وجهي ...

منبهرة جدا ... منهارة جدا ...

لم يستطع أحد طوال تلك الفترة أن يوقظني سواك أختي ...

شكرا أختي ...