السبت، 26 يونيو 2010

متفائلة


ما أجمل أن يكون الشخص متفائل بعد أن كان اليأس محيط به .. كأنه الموت ..

نعم أنه الموت فقد كان يحدق بي كأنه شخص ما .. أو كأنه حيوان مفترس يراقب فريسته ليهجم عليها ..

حاولت إبعاده قاومته بكل ما أوتيت من قوة لكن عبثا أنه يقترب شيء فشيء ..

أغرق .. أغرق في بحر ليس له قاع ...

هاقد ظهرت لي سترة النجاة .. حاولت جاهدة الوصول إليها ...

وصلت ! لكن متى ؟
لقد وصلت عندما تذكرت قول الله تعالى (( ولا تقنطوا من رحمه الله )) .

عندها تلاشى الموت وأشرقت الشمس معلنة ميلاد يوم جديد .. وبداية أمل جديد ..

يعيدنا إلى مسار الحياة ...

الجمعة، 18 يونيو 2010

يابحر


آهــ يابحر .. كم أعشقك ..

كم أعشق هواك الرطب .. ومياهك المالحة .. وسمائك الصافية ..

أحبك ..

فأنا وأنت نتشابه ..

عندما أستنشق هواك .. أنتعش ..

عندما أنظر إليك .. أبتسم ..

عندما اسمع صوت أمواجك .. أعرف حينا إذا أنك تحدثني ..

عندما تداعب مياهك قدمي .. أعرف حينا إذا أنك تضحكني ..

أنا وأنت نتشابه ..

قد أبدوا للبعض غامضة مثلك .. لكن حينما يركبوا السفينة ويبحروا في قلبي وعقلي يعرفوا عني الكثير ..

الأحد، 13 يونيو 2010

لقيت حل للبطالة


قريت خبر بالجريدة يقول فيه ( إن نتائج التعداد السكاني في السعودية أظهرت إن عدد السكان المقيمين من الدول العربية والأجنبية يزيد عن عدد سكان المملكة وبالتالي هذه الزيادة زادة عدد العاطلين عن العمل من السعوديين حيث ان اغلب المقيمين يشتغلون في القطاع الخاص وذلك لرخص اجورهم والخبرة التي لديهم ... في حين إن 4000 عاطل عن العمل هم من خريجي جامعات إمريكية وأسترالية وجامعات أجنبية أخرى ) ..

أنا حابه اقول إن حنا أولى نشتغل في بلدنا من الأجانب , عندنا مهارات تفوقهم , وأفكار تخلينا نبدع بس لو يعطونا فرصه ..

فكرت بفكرة بس للأسف مين بيدعم أو حتى يوصلها للمسؤلين انه لو فيه بكل مدينة مركز يضم العاطلين من الذكور والأناث , هذا المركز يهتم

بالعاطلين , يعني يهتم بنشاطتهم , يكتشف مواهبهم , يعمل لهم دورات تدريبة , وكل هذا مقابل يدفع العضو مبلغ رمزي من المال , يعني راح يسهم ولو شي باحتوائهم ...

يعني على الأقل لو كل عاطل أستفاد من المهارات التى أخذها , وقدر يفتح مشروع خاص فيه وشغل فيه العاطلين عن العمل راح تخف نسبة العطالة ولو بنسبة بسيطة ...

الخميس، 10 يونيو 2010

لا تغضب


قد ينسى الواحد ألامه الجسدية أمام ما يعانية من ألام نفسية ...
قد تكون المشاكل التي يوجهها الفرد ما هي إلا أعاصير صغيرة
ما تلبث أن تبدأ حتى تتلاشى بسرعة , يكون الشخص فيها قد وصل به
الأمر إلى ثورة بركانه من شدة ما يعانيه , وما أن ينفجر إلا وقد خلف
وراءه دمار كبير ...
أن ما أعنيه من كلامي هو (( الغضب )) فعلى الفرد منا إن يمسك نفسه
عند الغضب مهما كان يعاني من ضغوط قد تخرجه عن صوابه ...
قال صلى الله عليه وسلم ( ما جرع عبد جرعة أعظم أجرا من جرعة
غيظ كظمها إبتغاء وجه الله ) .

الاثنين، 7 يونيو 2010

أرحنا بالصلاة



عندما يداهم قلبي الهم والقلق الذي لا أعرف مصدره الحقيقي ..


أهو الشعور بالذنب أو القلق من ما يخفية المستقبل لي أو من ماذا ؟ لا أعرف الجواب ..


أشعر بأنه يجيب علي أن أقضي على هذا الشعور قبل أن أصيب بالأكتئاب أو أصيب بالجنون ..


قد يقول البعض منكم :- كيف الطريق ؟


إن الصلاة التي يصليها العبد وهو خاشع لربه له طعم غريب إن لصلاة حلوة لا يحس بها إلا


من كان خاشع ..


إن الأنسان بعد جهد و تعب ومشقة يحتاج إلى الراحة فيبحث عنها في الصلاة لأن في الصلاة راحة وطمأنينة وسكينه ..


فيدخل في الصلاة و يناجي ربه وينسى همه وبعد أنتهائه من الصلاة يرى إن همه وقلقة قد أختفى ..


قال الرسول صلى الله عليه وسلم [ قم يا بلال فأرحنا بالصلاة ]

اللهم أرحنا بالصلاة و أرزقنا الخشوع في الصلاة وأجعلها قرة عين لنا .. اللهم آمين ..

لا شيء


بعض الأحيان نحتاج ان نختلي بأنفسنا ..

لا لأجل شيء مهم ولكن لأعادة النظر في بعض تصرفاتنا ..

الأربعاء، 2 يونيو 2010

أنا وهيا الشطي


لقد أعجبتني همة تلك الفتاة العالية بل الرائعة " هيا الشطي " ..
لقد أعجبني حرصها على قضية فلسطين ونضالها لذلك الشعب ..
لقد استصغرت نفسي أمامها فأنا مثلها فتاة ولكن أهتماماتي لم تكن مثلها ..
لقد قالت كلمتها " يا أهل الخليج العربي .. والنبي العربي .. والقرآن العربي .. إن لم ترحلو معنا
فاصطفوا - أرجوكم - مع المصطفين .. احتشدوا وارفعوا راياتكم مع رايات
الوحدة الأنسانية .. حين تنطلق القافلة من تركيا الإسلام والإنسان .. وقد انشد
أطفال الأناضول : غزة إننا قادمون " أرجوكم يا أهلي .. أهل الخليج .. لا تتخلفون
فالأطفال لحليبهم ينتظرون " ..
في النهاية أقول :-
أنها شرفت الخليج في أن تكون واحدة من بناته تخرج لتناضل من أجل هذه القضية
فأفرحي يا هيا ..