ما أجمل أن يكون الشخص متفائل بعد أن كان اليأس محيط به .. كأنه الموت ..
نعم أنه الموت فقد كان يحدق بي كأنه شخص ما .. أو كأنه حيوان مفترس يراقب فريسته ليهجم عليها ..
حاولت إبعاده قاومته بكل ما أوتيت من قوة لكن عبثا أنه يقترب شيء فشيء ..
أغرق .. أغرق في بحر ليس له قاع ...
هاقد ظهرت لي سترة النجاة .. حاولت جاهدة الوصول إليها ...
وصلت ! لكن متى ؟
لقد وصلت عندما تذكرت قول الله تعالى (( ولا تقنطوا من رحمه الله )) .
عندها تلاشى الموت وأشرقت الشمس معلنة ميلاد يوم جديد .. وبداية أمل جديد ..
يعيدنا إلى مسار الحياة ...