عندما يداهم قلبي الهم والقلق الذي لا أعرف مصدره الحقيقي ..
أهو الشعور بالذنب أو القلق من ما يخفية المستقبل لي أو من ماذا ؟ لا أعرف الجواب ..
أشعر بأنه يجيب علي أن أقضي على هذا الشعور قبل أن أصيب بالأكتئاب أو أصيب بالجنون ..
قد يقول البعض منكم :- كيف الطريق ؟
إن الصلاة التي يصليها العبد وهو خاشع لربه له طعم غريب إن لصلاة حلوة لا يحس بها إلا
من كان خاشع ..
إن الأنسان بعد جهد و تعب ومشقة يحتاج إلى الراحة فيبحث عنها في الصلاة لأن في الصلاة راحة وطمأنينة وسكينه ..
فيدخل في الصلاة و يناجي ربه وينسى همه وبعد أنتهائه من الصلاة يرى إن همه وقلقة قد أختفى ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم [ قم يا بلال فأرحنا بالصلاة ]
اللهم أرحنا بالصلاة و أرزقنا الخشوع في الصلاة وأجعلها قرة عين لنا .. اللهم آمين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق