الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

لم أعد أطيق الأنتظار


لم أعد أطيق الأنتظار ..

مللت .. ومللت .. ومللت ..

لقد أصبحت مثل العجوز الذي تنتظر الموت ..

لكن الفرق بيني وبينها : أنها قدمت عطائها للأخرين , بينما أنا لم أقدم شيء ..

قد أكون سببت التعاسة لمن حولي في يوما ما أو ربما كنت سببا لفرحهم أو ربما لم أقدم شيء ..

والأرجح أني لم أقدم شيء .. لدي الكثير من العطاء لأقدمه لغيري .. أحتاج إلى فرصة ليظهر ذلك ..

نعم فلدي مخزون كبير من العطاء وارهان على ذلك .. فقط أريد الفرصة ..

مر عام وأنا أنتظر .. لكن لم يحدث شيء ..

أرى في الأفق شيء صغير يلمع .. ربما يكبر في يوما من الأيام .. وسأستمتع في الحديث عنه ..

وربما لا يحدث شيء ويضل صغيرا .. فيكون قد مرى مرور الكرام وبقى في قلبي سرا صغيرا وذكرى رائعة ..

هناك تعليقان (2):

  1. قوة الابداع في فكرك وقمك
    ظهرت بهذه الخاطره..
    نبع الاحاسيس يتدفق
    بكل هدوء وقمة الجماليه
    بتسلسل الافكار
    ومخزون عطاءك سيظهر يوماً ما
    وسوف يكون بروعه ماخطت يدك
    لابد من ان سيسطع نجمك
    سوف اكون من المتابعين
    لنجمك
    ينتظار جديدك
    بحفظ الله ورعايته
    (5)

    ردحذف
  2. معاني راقية جداً وشامخة أكثر...لاشك!!

    وهــي تحكي [ثقافة العطـاء] وجدتها هـنا..
    /
    /
    (والأرجح أني لم أقدم شيء .. لدي الكثير من العطاء

    لأقدمه لغيري .. أحتاج إلى فرصة ليظهر ذلك ..)

    السمو.. هو عنوان بوحك الذي استقر في أعماق قلبي ..

    أعجبتني كثيرا

    دمتي لمحبيك

    .
    .
    نقــاء

    ردحذف