الأربعاء، 20 أبريل 2011

يرجى تسليم الرساله لصاحبها



أن تفقد اشخاص مقربين لك على فترات متقاربة .. ليس بالأمر السهل ..



يجعلك تدخل في دوامه من الحزن والهم .. وربما يضعف إيمانك ويقودك



عقلك اليأس إلى الأنتحار



...



هذا هو الموت



هادم للذات



يخطف مُحبينا من بين قلوبنا



يحول أفراحنا إلى أحزان



لا يُبقي لنا سوى الذكريات والألم



...



دموع ملتهبه تنسكب على الخدين



عيون غارقة في بحر من السواد



دقات قلب متسارعه



يدان ترتجفان



قدمان لا تستطيعنا حمل جسداً منهار



أصوات الصراخ والعويل في كل الأرجاء



هكذا هو الموت



...



أن تبكي بشده وتنهار ..



أفضل بألف مره من الصمت ..



الذي تجهل سببه ..



عواقب الصمت مؤلمه حقاً ..



أفعل أي شيء لتبكي ..



أطمئن فقلبك ليس من حجر مصمت ..



...



أتعلم سبب كرهي لشتاء ..



أستمع جيدا للقصة :



على مدار ثلاث سنوات وبنفس كل شهر وبنفس اليوم



يموت لي أشخاص قريبن لي



الآول : خالي



كان بمثابة الجد لي , ذكريات كثيرة تجمعني به



من هنا أحببت كل رجل كهل



تفاصيل صغيره تجعلني أتذكره دائما



أتعلم سبب وفاته " التدخين



الثاني :



ابنه .. وفاته صدمه للجميع



الثالث : خالي



كان أبي الروحي .. كنت أرى الدنيا من عينيه



أتعلم سبب الوفاة أيضا التدخين



...



بعدها تعرضت والدتي لأزمه صحيه أدخلتها العناية المركزة



لمده ثلاثة أيام .. كان أيضا في فصل الشتاء



كان لدي أحساس يخبرني أنه



سيأتي الموت ويلتهمها بأسنانه



لكن رحمت ربي كانت واسعه



احمد الله ما زالت على قيد الحياة



...



أصبحت أكره الشتاء .. أراه نذير شؤم ..



سنه مرت لم أذق نوم الليل ..



كرهت كل ما حولي .. أصبحت لا أطيق النوم بمفردي ..



ما زلت لا أحب الأماكن المغلقة ..



...



أتعلم



سنه مرت وأنا أرى الموت أمامي ..



ينتظر الفرصة ليخطفني ..



أو يخطف عائلتي ..



أتعلم ..



أقتحم اليأس عالمي ..



الحزن والهم أصبحا أصدقائي ..



مرت سنين كثيرررة على فقدهم ومن قبلهم جدتي ..



لكن بقيت ذكراهم بقلوبنا ..



ندعوا لهم .. نتصدق عنهم .. هي أعظم هديا تصل إلى مثواهم ..



...






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق